علامات تحسن العصب السابع و اسباب التهاب العصب السابع

قبل الحديث عن التهاب العصب السابع، ما هو العصب السابع؟

ماهو مرض العصب السابع؟

مرض العصب السابع (العصب الوجهي) (يعرف العصب السابع بالإنجليزي بال Facial nerve) وهو واحد من 12 عصب قحفي (Cranial nerve) وهذا العصب مسؤول عن التغذية العصبية لعضلات الوجه.

كما أن العصب السابع مسؤول عن التغذية العصبية لكلا من الغدد اللعابية والغدد الدمعية.

للعصب السابع دور هام جدا في حاسة التذوق حيث انه مسؤول عن حاسة التذوق في الثلثين الأماميين من اللسان، بالإضافة إلى أنه يغذي قناة الأذن الخارجية.

هناك عصبان سابعان في جسم الإنسان كلا منهما مسؤول عن جانب من جوانب الوجه، حيث يخرج كل واحد منهم من جذع الدماغ بالقرب من العصب رقم 8 المسؤول عن السمع والتوازن في الجسم.

يمر كل من منهما من خلال الفتحة السمعية الداخلية حتى يخرج من الجمجمة ثم ينقسم إلى قسمين:

  • القسم الأول: مسؤول عن تحريك أحد العضلات القريبة من طبلة الأذن وبالتالي عن حدوث التهاب العصب السابع يشتكي المريض عادة من خلل في الضوضاء حيث انه يعاني من اقل ضوضاء ويشتكي من البيئة التي قد تبدو لغيره هادئة.
  • القسم الثاني: وهو مسؤول عن التغذية العصبية للغدد اللعابية والغدد الدمعية، ومسؤول أيضا عن حاسة التذوق في الثلثين الأماميين من اللسان ويغذي قناة الأذن الخارجية، ومسؤول عن التغذية العصبية لعضلات الوجه.

أسباب التهاب العصب السابع

العصب السابع
العصب السابع

هناك الكثير من أسباب التهاب العصب السابع أو شلل العصب السابع إليك أهم الأسباب:

الغالبية العظمى من حالات التهاب العصب السابع مجهولة السبب (unknown origin) حيث أن 70% من الحالات المصابة في البالغين مجهولة السبب.

و90% من الحالات المصابة بشكل عام بالتهاب العصب السابع مجهولة السبب أيضا وهذا ما يعرف بمرض شلل بيل (بيل هو الطبيب الذي وصف هذا المرض).(Bell’s palsy).

  • العدوى ببعض الفيروسات مثل فيروس الهربس (Herpes Virus)
  • بعض التهابات أو الأمراض المناعية مثل مرض الذئبة الحمراء (SLE) ومرض الساركويد.
  • بعض الأورام السرطانية مثل الأورام الموجودة في المخ والتي تؤثر على العصب السابع مثل الأورام في الغدة اللعابية وأورام الغدة النكفية.
  • إصابات الراس الناتجة عن الحوادث مثل حوادث السير أو السقوط من الأماكن المرتفعة.
  • قد تتسبب التدخلات الجراحية القريبة من مسار العصب السابع في إصابته.
  • قد يحدث التهاب في العصب السابع أو شلل فيه نتيجة تأثير بعض الأدوية.
  • التصلب المتعدد .
  • وهناك علاقة أيضا بين التهاب العصب أو شلله بمرض السكتة الدماغية.
  • ويعتبر مرض السكر من عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى التهاب العصب السابع.
  • يزيد مرض ارتفاع ضغط الدم من فرصة الإصابة بالمرض.
  • كما أن النساء الحوامل أكثر عرضة للمرض من غيرهم.

اقرأ أيضًا: أسباب الصداع وطرق علاجة.

هل التهاب في العصب السابع مرض شائع؟

  • حوالي 40 شخص من كل 100 ألف شخص يصاب بهذا المرض، وهذا يعني أن 1 من كل 60 شخص معرض للإصابة بمرض التهاب في العصب السابع.
  • كما أن الإصابة بهذا المرض يتساوى فيها الجنسين من الرجال والنساء.
  • الأعمار الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض ما بين 15 عام إلى 60 عام وقد يحدث في أي مرحلة أخرى من العمر.

هل العصب الخامس يسبب صداع

لا، العصب الخامس عادةً لا يسبب الصداع. وظيفته الرئيسية تشمل الإحساس في الوجه والفك، وليس له تأثير مباشر على ظهور الصداع.

اعراض التهاب العصب السابع

التهاب العصب السابع
أعراض العصب السابع

عند إصابة الشخص اعراض التهاب العصب السابع فقد يظهر عليه بعض الأعراض والتي تشمل ما يلي:

  • ظهور مفاجئ لضعف عضلات الوجه من جانب واحد وهو الجانب المصاب حيث أن 98 % من الحالات تكون الإصابة فيها في جانب واحد من الحالات ويظهر ذلك الضعف بدون ألم وبدون أي علامات تشير إلى حدوث إصابة عصبية أخرى.
  • تشوه الوجه نتيجة تصلب أحد الجانبين
  • الصداع المستمر.
  • جفاف العين أو الدموع وذلك لأن العصب السابع مسؤول عن التغذية العصبية للغدد الدمعية.
  • صعوبة الرمش فتجد المريض المصاب بالمرض جفونه مفتوحة نسبيا والذي بدوره يعرض القرنية للخطر وقد يؤدي إلى تلف تام في الرؤية.
  • صعوبة إغلاق العين على الجانب المصاب حيث تتضخم فتحة العين وبالتالي يصعب غلقها مما يؤدي إلى تسرب المزيد من الدموعوهذا يؤدي إلى حدوث جفاف في العين.
  • صعوبة التحكم في الفم حيث إن العصب السابع مسؤول عن التغذية العصبية لعضلات الوجه.
  • صعوبة في إفراز اللعاب وبالتالي تغير كمية اللعاب في الفم مما يؤدي إلى صعوبة في المضغ والبلع وذلك لأن العصب السابع مسؤول عن التغذية العصبية للغدد اللعابية.
  • اضطراب في حاسة التذوق وذلك لان العصب السابع مسؤول عن التغذية العصبية عن الثلثين الأماميين من اللسان.
  • زيادة في الحساسية للروائح والحساسية الزائدة من البرد والحرارة.
  • ألم في الأذن في الجانب المصاب وذلك لأن العصب السابع مسؤول عن التغذية العصبية لقناة الأذن الخارجية.
  • اضطراب في حاسة السمع في الجانب المصاب وخصوصًا عند سماع ضوضاء، وذلك لأن العصب السابع مسؤول عن التغذية العصبية لأحد العضلات القريبة من طبلة الأذن.
  • عدم وضوح الكلام وذلك بسبب انحراف زاوية الفم وبالتالي ينحدر الجانب المصاب بالمرض لأسفل وبالتالي يجد المريض صعوبة في إغلاق الفم عند تناول الطعام أو الشرب وحتى في الكلام.

أعراض العصب السابع قبل حدوثه

تظهر على مريض العصب السابع مجموعة من الأعراض قبل أن يصاب بشلل النصفى للوجه، وتبدأ تلك الأعراض في التفاقم قبل أن يتم إصابة الشخص بالعصب السابع بيوم أو يومين، وتلك الأعراض تتحسن خلال عدة اسابيع وتختفي. فهي عبارة عن إشارات تدل على أنه معرض للإصابة وتتمثل في الآتي:

  • عدم القدرة على الرمش أو غلق العين.
  • حدوث انقباض في عضلات الوجه أو في جزء منه.
  • تدمع العين أقل أو أكثر من المعتاد.
  • الترويل.
  • انخفاض قدرة الشخص على تذوق الطعام.
  • إيجاد صعوبة في مضغ الطعام  في جزء معين من الفم.
  • الشعور بألم في خلف الأذن أو الإصابة بالتنميل.

كيف يتم تشخيص التهاب العصب السابع؟

اسباب التهاب العصب السابع

يتم تشخيص مرض التهاب العصب السابع سريريًا من قبل طبيب المخ والأعصاب أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة.

  • يتم إجراء فحص من قبل طبيب متخصص في الأنف والأذن والحنجرة وذلك لاستبعاد العدوى لاستبعاد الإصابة في قناة الأذن الخارجية والتي قد يسبب الإصابة لها مرض الهربس الفيروسي، ومن المهم أيضا أن يتم فحص المريض من قبل طبيب متخصص في العيون أيضا.
  • يتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وإجراء فحص (EMG) وذلك للتأكد من سلامة عضلات الوجه.
  • يقوم الطبيب بالتفريق بين الشلل الجزئي والشلل الكلي:

الشلل الجزئي: يتأثر فيه جانب واحد من الوجه بما في ذلك عضلات ذلك الجانب المصاب وذلك يحدث عند إصابة الفروع الخارجية للعصب.

الشلل الكلي: يصاب فيه الجزء السفلي من الوجه وذلك يحدث عند إصابته داخل الجمجمة.

علاج التهاب مرض العصب السابع

يتم علاج التهاب العصب السابع من خلال كلٍ من:

علاج العين ويهدف علاج العين إلى تقليل الجفاف وذلك بعدة طرق منها

  • القطرات أو الجل البديلة للدموع والتي تمنع جفاف القرنية
  • إغلاق العين عن طريق لصقها بضمادة.
  • خياطة الجفن العلوي للعين في الجفن السفلي لها
  • جراحة شد الجفن السفلي حيث يتم تقصيره وإعادة وصله اعلى قليلا وذلك لتحسين غلق العين.
  • خياطة الجفنين من الزاوية الخارجية وهذا الإجراء الجراحي خاص بالطوارئ والحالات الحرجة وذلك لأن له نتائج تجميلية سيئة.
  • خياطة الجفنين من الزاوية الداخلية لسحب الجفن السفلي المتدلي.

استخدام حقن البوتكس

  • يتم ذلك لإحداث شلل عضلي مؤقت وبالتالي سقوط الجفن العلوي للعين مما يؤدي إلى إغلاق العين.
  • يتم استخدام حقن البوتكس في كعلاج مؤقت وخصوصا في حالات التهاب القرنية أو العين الحمراء.
  • يستمر مفعول هذه الحقن لمدة 3 شهور وتكرر إذا لزم الأمر.
  • يمكن أيضًا حقن البوتكس في الغدد الدمعية.

العلاج الدوائي
 وهو علاج عليه جدل حول تأثيره في الشفاء حيث إن التهاب العصب السابع عادةً ما يزول من تلقاء نفسه ومن العلاجات المستخدمة في ذلك:

  • بعض المنشطات والتي تستخدم لمدة 10 أيام.
  • مضادات الفيروسات مثل (Acyclovir)، وذلك عند التأكد من أن سبب الإصابة بالتهاب العصب السابع هو فيروس الهربس
  • إعطاء الاسترويدات

العلاج الجراحي

عند التأكد من إصابة العصب نفسه يتم التدخل الجراحي عن طريق تقريب نهايات العصب بواسطة قطعة عصبية من عصب أخر.

جراحة لتصحيح تدلي الحاجبين.

تتم هذه الجراحة للمرضى الذين يعانوا من التهاب العصب السابع منذ فترة طويلة.

يتم عمل مجموعة من الفتحات الصغيرة جدًا فوق الحاجب ومجموعة أخرى في الجبهة أو فروة الرأس ورفع الحاجب بواسطة خيوط دقيقة.

وهناك بعض الجراحات التي تعمل على إعادة بناء الخد وزاوية الفم.

اقراء ايضآ أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع

التهاب العصب السابع البسيط

التهاب العصب السابع البسيط، المعروف أيضاً بالشلل السابع، هو حالة تتعلق بالتهاب العصب السابع الذي يمتد من الدماغ إلى الوجه. يمكن أن يكون التهاب العصب السابع البسيط نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك العدوى الفيروسية، والالتهابات الجرثومية، والإصابات، والأورام، وأمراض المناعة الذاتية.

تظهر أعراض التهاب العصب السابع البسيط على الوجه وتشمل تنميل أو خدر في الجهة المصابة، وتراجع في القدرة على التحكم في عضلات الوجه، وضعف في العضلات، وصعوبة في الاغلاق الكامل للعين، وانخفاض في الإفرازات اللعابية والدمعية، وتشوه في الوجه عند محاولة الابتسام أو رفع الحاجبين.

يعتمد علاج التهاب العصب السابع البسيط على سببه وشدته. قد يتضمن العلاج استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، والكورتيكوستيرويدات، والمسكنات، والفيزيوثيرابي، وتدابير الراحة والعناية بالعين والفم. في بعض الحالات الشديدة قد يحتاج المريض للتدخل الجراحي.

من المهم استشارة الطبيب المختص في حالة الاشتباه بوجود التهاب عصب السابع البسيط، لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة.

ما هو دور العلاج الطبيعى فى علاج التهاب العصب السابع؟

  • العلاج الطبيعي هو أحد العلاجات التي يمكن وصفها أيضا للمريض المصاب بالتهاب العصب السابع وغالبا ما يكون هو العلاج الطبي الأنسب لذلك.
  • الهدف من العلاج الطبيعي هو الحفاظ على العضلة من الضمور وزيادة قدرتها على الانقباض وبالتالي تحسين حالة العضلات.

مضاعفات التهاب العصب السابع

 لالتهاب العصب السابع العديد من المضاعفات إليك أهم تلك المضاعفات:

  • المضاعفات الرئيسية تحدث في العين حيث يؤدي التهاب العصب السابع إلى:
  1. انخفاض القدرة على الرمش.
  2. تقليل إفراز الدموع.
  3. إصابة العضلات المسؤولة عن غلق العين.
  4. وبسبب ما سبق يحدث جفاف في العين وبالتالي حدوث التهابات في القرنية وقرح وبالتالي زيادة خطر الإصابة بفقدان البصر.
  • ومن المضاعفات الأخرى النادرة ما يسمى ب (دموع التماسيح)، ويحدث ذلك نتيجة محاولة العصب السابع على النمو والتجديد مرة أخرى ولكنه بدلًا من ذلك يتصل بالغدد الدمعية والعضلات المسؤولة عن مضغ الطعام وبالتالي يبكي المريض عند مضغ الطعام.
  • ومن المضاعفات الأخرى الناتجة عن النمو الخاطئ للعصب السابع إغلاق الجفن تمامًا وإغلاق الفم نتيجة التقلصات العضلية الشديدة حول الجفن والفم.

ما هي مدة علاج التهاب العصب السابع؟

إن فرص الشفاء من التهاب العصب السابع جيدة حيث أن 70 % من المرضى يتعافون خلال فترة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر وتصبح فرص الشفاء أعلى عند تناول المنشطات.

هل يمكن الشفاء من العصب السابع؟

يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف العصب السابع بسبب التهاب الأذن الوسطى أو الإصابة بصدمة على الوجه أن يتعافوا تمامًا بعد فترة من الوقت، ولكن قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع أو شهور حتى يتماثلوا للشفاء الكامل.

ومع ذلك، إذا كانت الحالة مرتبطة بحالة صحية أخرى مثل الاضطرابات العصبية أو الورم العصبي، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول للتعافي، وقد يتطلب الأمر إجراءات علاجية مثل العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي والجراحة في بعض الحالات الخطيرة.

ومن المهم استشارة الطبيب إذا كان هناك أي تغيير في الحالة الصحية العامة أو ظهور أي علامة جديدة، وتلقي العلاج المناسب وفقًا للتشخيص الدقيق وتوصيات الطبيب المعالج.

ما هي اعراض التهاب العصب الخامس

اعراض التهاب العصب الخامس يعتبر العصب الخامس هو المسؤول عن إحساس الوجه، حيث يمتد إلى الجهة اليمنى واليسرى من الرأس. يشمل العصب الثلاثي التوائم ثلاثة فروع صغيرة تسيطر على الأحاسيس في جميع أنحاء الوجه. يظهر أعراض العصب الخامس في

علامات تحسن العصب السابع

هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها معرفة ما إذا كان التهاب العصب السابع قد تحسن أم لا، ويمكن التعرف على علامات تحسن العصب من خلال ما يلي:

تحسن انتظام الابتسامة

تتضمن علامات تحسن العصب السابع الشعور بتحسن في التحكم في حركة الوجه بشكل أكبر، ويبدأ الشفاء عندما يعود المريض قادر على تحريك العضلات المتأثرة بشكل تدريجي ومتزايد، ويمكن ملاحظة الابتسامة تتحسن بطريقة تصبح أكثر تناسق وثبات وتجنب انحراف الوجه. 

من المهم عند اللحظات الأولى من التحسن، ممارسة تمارين الوجه وإتباع إرشادات الطبيب محمد جبر وهو أفضل طبيب لعلاج التهاب العصب السابع لتعزيز الشفاء، ويعود الشخص المصاب بشلل العصب السابع إلى حياته الطبيعية وذلك بفضل تحسن عمل العصب وأداء العضلات.

تحسن حركة العينين

في حالات ضعف العصب السابع، يمكن أن يعاني المريض من مشاكل في حركة العينين بسبب ضعف تغذية العضلات المسؤولة عن ذلك، وتعتبر تحسن حركة العينين من علامات التحسن والشفاء بشكل تدريجي للعصب السابع. 

يمكن ملاحظة التحسن عن طريق إغلاق العين بشكل كامل وتقليل مشاكل الجفاف والتقرح الناتج عن عدم إمكانية غلق العين، ويتم استعادة القدرة على التحكم والتنسيق بين حركة الجفون العليا والسفلية والتي تعتبر من العلامات المهمة لتعافي العصب السابع وتحسن حالة المريض بشكل عام.

تحسن نطق الكلمات

تعتبر تحسن نطق الكلمات من علامات إصلاح العصب السابع بشكل تدريجي، ويعود السبب إلى أن العصب السابع يلعب دور مهم في التحكم بعضلات الوجه والتحكم في حركات الفم والأنف والعينين، وعندما يتعافى العصب السابع من الإصابة أو التهاب، يبدأ المريض في استعادة القدرة على التحكم في عضلات الوجه بشكل أفضل، مما يساعد على نطق الكلمات بوضوح أكبر والتخلص التدريجي من التشوهات التي توجد في الكلام. 

تحسن الوضعية المائلة للوجه

حيث يتحسن سيطرة الشخص على عضلات الوجه ويصبح قادر على تنظيم حركاته بشكل أكثر دقة، ويعود هذا التحسن في الغالب إلى بدء استعادة العصب السابع للوظائف الطبيعية بالتزامن مع تقدم عملية التئام العصب وتكوينه.

التخفيف من حدة الألم

عندما يتحسن العصب السابع، يظهر بعض العلامات التي يمكن أن تساعد في تقييم حالة المريض، ومن هذه العلامات التخفيف من حدة الألم، حيث يشعر المريض بأن آلامه قد قلت بشكل ملحوظ، وهذا التحسن يعود إلى استجابة العصب السابع للعلاجات المُتبعة والتي تتضمن الكمادات والعلاج الطبيعي. 

الجدير بالذكر أن المرضى يجب أن يتبعوا التوجيهات الطبية بشكل صحيح والحرص على التزام الاستشارات الطبية التي يقدمها الطبيب محمد جبر والذي يعد أفضل طبيب لعلاج التهاب العصب السابع 

العصب السابع في الوجه

إن التهاب العصب السابع هو حدوث ضعف شديد ومفاجئ في عضلات الوجه من جهة واحدة وذلك نتيجة الشلل المؤقت للعصب السابع، وعادة ما تظهر الأعراض بشكل مفاجئ وتزداد سوءا خلال 48 ساعة، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • تدلي أحد نصفي الوجه ومواجهة صعوبة في التعبير والتحكم في العضلات، مثل القدرة على التبسم أو إغلاق العين أو التحديق.
  • فقدان الإحساس في الجهة المصابة.
  • سيلان اللعاب.
  • جفاف العين.
  • الشعور بألم في الفك أو خلف الأذن من الجهة التي أصيبت بالتهاب العصب السابع.
  • زيادة الحساسية للأصوات من الجهة المصابة.
  • طنين الأذن.
  • الصداع.
  • فقدان حاسة التذوق.

التهاب العصب الخامس

قد تشمل أعراض التهاب العصب الخامس واحد أو أكثر من هذه الأعراض:

  • الشعور بألم شديد، أو الوخز الذي يمكن أن يشبه الصدمة الكهربائية.
  • نوبات من الألم أو الهجمات الناتجة عن أشياء، مثل لمس الوجه، أو المضغ، أو التحدث، أو تنظيف الأسنان.
  • نوبات ألم والتي يمكن أن تستمر من بضع ثوان إلى عدة دقائق.
  • الشعور بنوبات التي يمكن أن تستمر أيام، أو أسابيع، أو شهور، أو أكثر، وذلك لأن بعض الأشخاص قد يمرون بفترات لا يعانون فيها من الألم.
  • الألم الدائم والشعور بالحرقان الذي قد يحدث قبل تطوره إلى ألم يشبه التشنج لألم العصب الثلاثي التوائم.
  • الشعور بألم في المناطق التي يغذيها العصب ثلاثي التوائم، والتي تتضمن الخد، والفك، والأسنان، واللثة، والشفتين، أو أحيانا في العين والجبهة.
  • الألم يصيب جانب واحد من الوجه في كل مرة، على الرغم من أنه نادرا ما يؤثر على جانبي الوجه.
  • يتركز الألم في مكان واحدة أو ينتشر في نمط أوسع.
  • النوبات تتكرر بشكل كبير وبشدة بمرور الوقت.

العصب السابع والاذن

العصب السابع يعرف بالعصب الوجهي وهو واحد من أعصاب الجمجمة، وهي مجموعة من اثنى عشر عصبا تخرج مباشرة من المخ وجذع المخ مسئولة عن أغلب الإحساس وحركة العضلات فى منطقة المخ والرقبة، كما أن العصب الوجهي هو سابع هذه الأعصاب الاثنى عشر وهو مسئول عن حركة عضلات الوجه وبعض عضلات الرقبة، التذوق في الثلثين الأماميين من اللسان، إحساس البشرة فى جزء صغير من الأذن الخارجية، بالإضافة إلى تغذية عدد من الغدد اللعابية والغدد الدمعية.

من أهم أعراض التهاب العصب السابع هو التهابات الأذن الوسطى والتي يمكن تؤدي إلى التهابات في الأذن الوسطى، مثل التهاب الأذن الوسطى الحاد، في انتقال الالتهاب إلى العصب السابع وتسبب التهابه.

اسباب العصب السابع

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي لحدوث الإصابة بالعصب السابع وتتمثل تلك الأسباب في التالي:

  • الإصابة بشلل بيل: وهو ما يعرف بالشلل النصفي للوجه، وهي الحالة التي يتعرض فيها الوجه للإصابة بالتهابات مفاجئة، ويترتب عليها تدلي العضلات في جانب واحد من الوجه، وليس هناك سبب واضح لحدوث هذا الشلل فقد يكون بسبب عدوى فيروسية تصيب العصب السابع.
  • السكتة الدماغية: قد يصاب الوجه بالشلل  نتيجة تعرض المريض للسكتة الدماغية التي تضر بالعصب السابع وهو السبب الأكثر خطورة، وبناءً على نوع السكتة التي تصيب الدماغ يحدث التلف في الدماغ.
  • حدوث كسر في الجمجمة أو تعرض الوجه للإصابة.
  • تعرض الرأس أو الرقبة للورم.
  • عدوى الأذن الوسطى أو حدوث أضرار في الأذن.

الاستاذ الدكتور محمد جبر أفضل دكتور لعلاج العصب السابع

يُعد الأستاذ الدكتور محمد جبر من أكفأ الأطباء في مصر والوطن العربي في تشخيص التهاب العصب السابع، فهو من أفضل أطباء المخ والأعصاب ويشتهر بالدقة والإتقان في إجراء العمليات الجراحية مستخدماً أحدث التقنيات الطبيبة لضمان أعلى نسب الشفاء.


ويعتمد دكتور محمد في التشخيص على إجراء الفحص السريري للمريض، مع إجراء بعض الفحوصات والتحاليل التي تشتمل على اختبارات الدم والأشعة السينية أو أشعة الرنين المغناطيسي للكشف عن التمزق والضمور في العضلات.

المصادر

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *