الغده الصنوبريه، أسباب وأعراض والتشخيص وأحدث طرق العلاج

اورام الغدة الصنوبرية هي نوع من أورام المخ التي تصيب الغدة الصنوبرية، وهي عبارة عن غدة صغيرة تقع في وسط الدماغ، وتقوم بإفراز هرمون الميلاتونين والذي له دور في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ مبكرًا.

يمكن أن تكون تلك الأورام حميدة (غير سرطانية)، أو خبيثة (سرطانية).

في حالة إصابة الشخص بهذه النوعية من الأورام يظهر عليه بعض الأعراض مثل مشاكل الرؤية، وصعوبة في التوازن، وتغييرات في السلوك، والمزاج، وبعض النوبات، أو التشنجات، إلى غير ذلك من الأعراض التي قد تظهر على الشخص والتي تختلف باختلاف حجم، وموقع، ونوع الورم.

سنتحدث عليها بشكل تفصيلي في المقال في السطور التالية.

في الغالب يتم علاج اورام الغدة الصنوبرية في مزيجٍ من الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي.

سنتعرف في هذا المقال في موقع الأستاذ الدكتور محمد جبر عن اورام الغدة الصنوبرية بالتفصيل مع توضيح الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث تلك الأورام والأعراض التي قد تظهر على الشخص بالإضافة إلى معرفة كيفية التشخيص وأحدث طرق العلاج.

اورام الغدة الصنوبرية
اورام الغدة الصنوبرية

أسباب اورام الغدة الصنوبرية.

أسباب اورام الغدة الصنوبرية غير معروفة بشكل كامل وغير مفهومة جيدًا، فقد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة.

تشمل عوامل الخطر ما يلي:

  • الطفرات الجينية.
  • التعرض للإشعاع.
  • بعض الاضطرابات الوراثية.

مدى شيوع أورام الغدة الصنوبرية.

يتم تشخيص أورام الغدة الصنوبرية في أغلب الأحيان في الأطفال عن البالغين، وهو ما يمثل حوالي (3_11) %، من جميع أورام الدماغ لدى الأطفال، مقارنةً بأقل من 1% من أورام الدماغ التي يتم تشخيصها لدى الأشخاص البالغين.

أعراض وعلامات اورام الغدة الصنوبرية

بعض اورام الغدة الصنوبرية قد لا تتسبب في ظهور أي أعراض على الشخص المريض، وفي بعض الأحيان يتم اكتشافها بالمصادفة حين إجراء التصوير المغناطيسي.

تختلف أعراض وعلامات ورم الغدة الصنوبرية حسب حجم الورم، وموقعه، ونوعه.

قد تشمل الأعراض ما يلي:

الصداع:

هذا هو أكثر أعراض الأورام الصنوبرية شيوعًا، يمكن أن يكون الصداع شديدًا وقد يصاحبه غثيان وقيء.

مشاكل التوازن:

يمكن أن تسبب الأورام الصنوبرية مشاكل في التوازن، مما يجعل المشي أو الوقوف صعبًا.

النوبات:

قد تظهر على الشخص نوبات على شكل تشنجات، نتيجة تغير إشارات الكهرباء في المخ.

اضطرابات في النوم:

 يمكن أن تؤثر الأورام الصنوبرية على الإنتاج الطبيعي وبالتالي قد تظهر على الشخص بعض الاضطرابات المتعلقة بالنوم مثل الأرق.

التغيرات في السلوك العقلي:

مثل الارتباك، وفقدان الذاكرة، أو تغيرات في الشخصية، وضعف التركيز.

استسقاء الرأس عند الأطفال التي تقل أعمارهم عن 3 سنوات:

قد تسبب تلك الأورام الصنوبرية تراكم السوائل في الدماغ، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل الصداع، والنعاس، وتغيرات في الحالة العقلية.

التغيرات البصرية:

مثل الرؤية المزدوجة أو حركة العين غير الطبيعية.

البلوغ البكر عند الأطفال.

تعرف على جهاز الملاح الجراحي لاستئصال اورام المخ مع الدكتور محمد جبر مخ واعصاب

جهاز الملاح الجراحي لاستئصال اورام

كيف يكون صداع ورم الغدة الصنوبرية؟

صداع ورم الغدة الصنوبرية أحد الأعراض الشائعة مع الأشخاص المصابين باورام الغدة الصنوبرية، يكون مقترن غالبًا بالغثيان أو القيئ.

بالإضافة إلى أنه قد يكون مصاحب لبعض الأعراض الأخرى مثل تغيرات الرؤية، ونمط النوم، والسلوك، وتوازن الشخص العام.

تشخيص اورام الغدة الصنوبرية. التشخيص المبكر لاورام الغدة الصنوبرية

يتم تشخيص اورام الغدة الصنوبرية عادةً كالتالي:

التاريخ الطبي والفحص السريري:

يقوم الاستاذ الدكتور محمد جبر بأخذ تاريخ مرضي عن الأعراض التي يشعر بها المريض ومن ثم يقوم بإجراء فحص بدني للتحقق من علامات وجود الورم.

التصوير المغناطيسي:

في حالة اشتباه وجود ورم معين يقوم الطبيب بإجراء التصوير المغناطيسي على المخ مثل الأشعة المقطعية، أو الرنين المغناطيسي للتحقق من وجود ورم في الغدة الصنوبرية ومعرفة موقعه، وحجمه، ونوعه بشكل أكثر تفصيلي.

أخذ عينة من الورم:

في بعض الأحيان قد تكون الخزعة أو أخذ العينة ضرورية لتشخيص اورام الغدة الصنوبرية.

من المهم معرفة أنه ليست كل اورام الغدة الصنوبرية خبيثة، فالبعض من تلك الأورام قد يكون حميدًا.

خطة العلاج ستعتمد على نوع الورم ودرجته بالإضافة إلى عوامل أخرى تتعلق بالصحة العامة للمريض.

علاج اورام الغدة الصنوبرية.

يعتمد علاج أورام الغدة الصنوبرية على موقع الورم وحجمه ونوعه، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض.

تتضمن طرق العلاج ما يلي:

في بعض الحالات قد يكون ورم الصنوبري بطيء جدًا وصغير النمو، قد لا تظهر على المريض أي أعراض، في مثل هذه الحالات يتم مراقبة الورم من خلال إجراء التصوير المغناطيسي المنتظم على المخ، وقد يقوم الطبيب بكتابة بعض الأدوية للتأكد من استقرار الورم في مكانه.

الجراحة:

في الغالب تكون الجراحة هي الخط الأول في علاج الأورام الصنوبرية، والهدف من الجراحة هو إزالة أكبر قدر ممكن من الورم مع الحفاظ على وظائف المخ الطبيعية.

العلاج الإشعاعي:

يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة سينية عالية الطاقة أو أنواع أخرى من الإشعاع لقتل خلايا الورم. يمكن استخدام هذا العلاج بمفرده أو مع الجراحة.

العلاج الكيميائي:

العلاج الكيميائي قد يتم استخدامه لقتل الخلايا السرطانية، يمكن استخدام هذا العلاج بمفرده أو بالاشتراك مع الجراحة أو العلاج الإشعاعي.

الجراحة الإشعاعية التجسيمية:

هذا نوع من العلاج الإشعاعي يستخدم جرعة عالية من الإشعاع لاستهداف مناطق معينة من الدماغ للقضاء على الخلايا السرطانية.

من المهم ملاحظة أن خطة العلاج التي سيقدمها طبيب المخ والأعصاب ستتم وفقًا لكل مريض على حدة واحتياجاته الخاصة.

يمكنك قراءة: عملية الغدة النخامية بالمنظار.

علاج الورم من الدرجة الثانية

عند التعامل مع ورم من الدرجة الثانية، يتضمن العلاج إجراءات متقدمة مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى التدخل الجراحي لإزالة الورم والمحافظة على صحة المناطق المحيطة

دور الملاح الجراحي والتقنيات الحديثة في إزالة اورام الغدة الصنوبرية.

عادةً ما يتضمن علاج اورام الغدة الصنوبرية عملية جراحية لإزالة الورم.

الملاح الجراحي أو ما يعرف بالملاحة العصبية عبارة عن أداة يمكن استخدامها أثناء الجراحة لمساعدة جراح المخ والأعصاب في تحديد مكان الورم وإزالته بشكل أكثر دقة وأمان.

يستخدم الملاح تقنية التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) لإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للدماغ ، والتي يمكن لطبيب جراحة المخ والأعصاب استخدامها للتنقل عبر الدماغ وتحديد مكان الورم.

يمكن للملاح أيضًا مساعدة الجراح في تجنب إتلاف أنسجة المخ السليمة أثناء الجراحة.

بالإضافة إلى الملاح الجراحي، يمكن استخدام تقنيات أخرى أثناء العملية الجراحة لمساعدة الجراح على إزالة الورم بشكل أكثر فعالية وأمان. على سبيل المثال ، يمكن استخدام المنظار العصبي ، وهو عبارة عن كاميرا صغيرة يمكن إدخالها في الدماغ من خلال شق صغير، لتصور الورم والأنسجة المحيطة.

يمكن أيضًا استخدام أدوات الجراحة المجهرية ، مثل الملقط الدقيق، لإزالة الورم بعناية.

يعتمد نوع الجراحة المستخدمة لإزالة ورم الصنوبر على حجم الورم وموقعه ونوعه ، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض. على سبيل المثال ، يمكن استخدام جراحة طفيفة التوغل ، مثل خزعة التوضيع التجسيمي ، لإزالة الأورام الصغيرة الموجودة في منطقة معينة من الدماغ. بالنسبة للأورام الأكبر حجمًا ، قد يكون من الضروري إجراء حج القحف، والذي يتضمن إزالة جزء من الجمجمة للوصول إلى الدماغ.

اقرأ أيضًا: ترقيع عظام الجمجمة بتقنية ثلاثية 3D cranioplasty.

ماذا بعد جراحة اورام الغدة الصنوبرية؟

بعد الجراحة ، من المرجح أن يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لفترة من الوقت للتعافي ومراقبته بحثًا عن أي مضاعفات. كما أنه من خلال المتابعة مع الأستاذ الدكتور محمد جبر سيحتاج المريض على الأرجح إلى إجراء تصوير متابعة واختبارات أخرى للتأكد من إزالة أورم الغدة بالكامل وعدم وجود دليل على إعادة النمو.

المتابعة مع الأستاذ الدكتور دكتور محمد جبر.

الأستاذ الدكتور محمد جبر  أحد أفضل أطباء جراحات المخ والأعصاب والذي يجمع بين دقة إجراء الجراحة وتطبيقه لأحدث التقنيات والطرق العلاجية المتطورة لضمان أعلى نسبة نجاح يريدها المريض وبأقل نسبة مضاعفات محتملة.
حيث أجرى دكتور محمد جبر العديد من الجراحات وجمع معها الخبرات الأجنبية حيث سافر للخارج في بعثة إلى ألمانيا وأمريكا.

كما أجرى دكتور محمد جبر أكثر من جراحة دقيقة في جراحات المخ والأعصاب بأحدث التقنيات الحديثة، وذلك من خلال رحلة طويلة من إجرائه هذه العمليات في مستشفى القصر العيني والقصر الفرنساوي والدول الأوروبية.

لذلك إذا كنت تعاني من ورم الغدة الصنوبرية أو أورام المخ فالدكتور محمد جبر أحد أفضل الأطباء المتخصصين في متابعة وعلاج أورام المخ والحالات المتأخرة.

هل ورم الغدة الصنوبرية خطير؟

اورام الغدة الصنوبرية قد تكون أورام حميدة أو اورام خبيثة، الأورام الحميدة لا تنتشر عادةً إلى أجزاء أخرى من الجسم ولا تشل خطرًا أو تهديدًا على صحة الشخص بشكلٍ كبير.

أما بالنسبة لاورام الغدة الصنوبرية الخبيثة فيمكنها أن تنموا وتنتشر إلى أجزاء أخرى من المخ أو الحبل الشوكي.

تظهر على الشخص بعض الأعراض الخطيرة المتعلقة بانتشار تلك الأورام مثل:

التغيرات في الرؤية وفي السلوك، والتفكير، والقدرة على التوازن والمشي.

قد لا تتطلب اورام الغدة الصنوبرية علاجًا ولكن يتم متابعتها بشكل دوري مع طبيب المخ والأعصاب للتأكد من أنها لا تنموا أو لا تسبب أي أعراض خطيرة.

أما عن الأورام الخبيثة فهي تطلب العلاج السريع حيث قد تتهدد حياتك في حالة تركها دون علاج.

اقرأ أيضًا: هل عملية الغدة النخامية خطيرة.

هل يعيش المريض المصاب باورام الغدة الصنوبرية؟

يعتمد وقت بقاء كل مريض مصاب بورم في الغدة أو المنطقة الصنوبرية على نوع الورم الذي يعاني منه.

في حالة ما إذا كان الورم من الدرجة الأولى فمن الممكن علاجه بسهولة، بينما تعد الأورام التي من الدرجة الرابعة أكثر صعوبة في العلاج.

قد يزداد حجم الورم ولكن يكون قابلًا لطبيب جراحة المخ والأعصاب إزالته وفي تلك الحالة يزداد بقاء المريض على قيد الحياة.

بالنسبة لأورام الغدة الصنوبرية التي من الدرجة الأولى: فإن معدل بقاء المريض على قيد الحياة لمدة 5 سنوات يصل إلى 86%.

في حالة تدرج درجات الورم للدرجة الثانية، أو الثالثة، أو الرابعة فإن معدل بقاء الشخص على الحياة يعتمد على كيفية استجابة الورم للعلاج.

الاورام الصنوبرية من الدرجة الرابعة نادرة ولكنها للأسف يصعب علاجها، بالنسبة للأطفال دون سن 4 سنوات يرتفع معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات إلى 66% وهي درجة نادرة جدًا عند البالغين.

متى يكون من الصعب علاج اورام الغدة الصنوبرية؟

في بعض الحالات قد يكون من الصعب علاج الأورام الصنوبرية نظرًا لموقعها في أعماق الدماغ.

في بعض الحالات أيضًا، قد لا يكون إزالة الورم شكل كامل ممكنًا، وقد يرتكز العلاج على التحكم في نمو الورم وإدارة الأعراض التي قد تظهر على المريض.

إذا كان الورم خبيثًا، يمكن توجيه المريض إلى مركز متخصص للعلاج من قبل فريق متعدد التخصصات من الخبراء.

الخطورة المحتملة لاورام الغدة الصنوبرية

يمكن أن تشمل مضاعفات الأورام الصنوبرية ما يلي:

الأعراض العصبية:

اعتمادًا على مكان الورم وحجمه، قد يظهر على الشخص بعض الأعراض مثل الصداع، وتغيرات في الرؤية، وتغيرات في أنماط النوم، وصعوبة في التوازن والتنسيق، ونوبات، وضعف إدراكي.

استسقاء الرأس لدى الأطفال:

يحدث هذا عندما يمنع الورم تدفق السائل الدماغي الشوكي، مما يتسبب في تراكم الضغط في الدماغ ويؤدي إلى أعراض مثل الصداع، والغثيان، والقيء، والنعاس.

خلل في إفراز بعض الهرمونات:

قد تتداخل اورام الغدة الصنوبرية مع إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يلعب دورًا في تنظيم دورات النوم والاستيقاظ، مما قد يتسبب في تعرض الشخص لبعض الاضطرابات مثل القلق.

نمو الورم:

إذا تم إهمال الورم أو تُرك دون علاج، فقد يستمر الورم في النمو وقد يتسبب في إصابة الشخص مضاعفات أخرى.

الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج:

يمكن أن تسبب الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي آثارًا جانبية، مثل التعب، والغثيان، وتساقط الشعر، وضعف الإدراك.

في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يتسبب الورم في الوفاة إذا لم يتم علاجه مبكرًا.

بالإضافة إلى ذلك، تشمل المضاعفات المحتملة الأخرى للأورام الصنوبرية ما يلي:

الشلل:

قد يسبب الورم ضغطًا على النخاع الشوكي أو جذع الدماغ، مما قد يؤدي إلى ضعف أو شلل في جانب واحد من الجسم.

اضطرابات بصرية:

قد يسبب الورم ضغطًا على العصب البصري، مما قد يؤدي إلى حدوث تغيرات في الرؤية أو العمى.

الاختلالات الهرمونية:

قد تنتج الأورام الصنوبرية هرمونات مثل الفازوبريسين أو السيروتونين، والتي يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من الأعراض مثل مرض السكري الكاذب، أو التغيرات في ضغط الدم، أو الصداع.

من المهم ملاحظة أن المضاعفات المحتملة يمكن أن تختلف اعتمادًا على حجم الورم، وموقعه، ونوعه، بالإضافة إلى الصحة العامة للفرد.

يمكن أن يساعد الاكتشاف والعلاج المبكران في تقليل مخاطر حدوث مضاعفات وتحسين النتائج لمرضى الأورام الصنوبرية.

في بعض الحالات، يمكن أن تنتشر الأورام الصنوبرية أيضًا إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو العظام أو الكبد، ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى أعراض ومضاعفات إضافية اعتمادًا على موقع الورم الخبيث.

علاوة على ذلك، في حالة الأورام الخبيثة، يمكن للخلايا السرطانية أن تنتشر إلى أنسجة الدماغ المحيطة، مما يجعل من الصعب إزالة الورم بالكامل، ويزيد من خطر تكراره.

لذلك في حالة تشخيصك أو ظهور بعض الأعراض المتعلقة باورام الغدة الصنوبرية عليك المتابعة مع طبيب المخ والأعصاب بشكل دوري ومستمر للاطمئنان والحفاظ على صحتك العامة.

في النهاية:

الأورام الصنوبرية نادرة الحدوث تكون شائعة في الأطفال عن البكار قد تكون حميدة أو خبيثة.

تشمل خيارات العلاج الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والجراحة الإشعاعية التجسيمية.

بمجرد الشعور بأي علامات أو أعراض مما تم ذكرها سابقًا عليك التوجه إلى طبيب جراحة المخ والأعصاب، سيقوم طبيب المخ والأعصاب بوضع خطة علاجية وفقًا لاحتياجات المريض وحالته الخاصة، ويجب متابعة المريض بانتظام مع الطبيب المتخصص ويعتبر الأستاذ الدكتور محمد جبر من أفضل الأطباء في متابعة وعلاج الحالات التي قد تعاني من أورام المخ بشكلٍ عام واورام الغدة الصنوبرية بشكلٍ خاص.

المصادر:

https://www.uptodate.com/contents/pineal-gland-masses

https://www.abta.org/tumor_types/pineal-tumors/

https://www.webmd.com/brain/what-to-know-about-pineal-tumors

https://www.cedars-sinai.org/health-library/diseases-and-conditions/p/pineal-tumor.html

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *